13‏/09‏/2011

ما زلت اتذكرك

 
 
 
نعم ... مازلت أتذكركِ
لكن بصباح أقل
لا يجرؤ على عناق نسمة
تتقاسم أعناق العصافير
و هى تنشد باستطالة
عند النافذة
أن انثر لهم حروف اسمك
حبا ...
و حبا
لاتشارك بملامحك الطازجة معهم
فى " وصلة " زقزقة
ملائكية

مازلت اتذكرك
لكن كغيمة
تأبى سقوط المطر
على تل " شرقى "
تنمو عليه سطور أوراقى
و لغتى
و قصائدى
كأنك فقط خريف دائم .. يطعم يومى
مرارة ... مبررات عبثية


مازلت اتذكركِ
لكن ... ليس ببسمة
تدير خريطة الكون
إلى قبلتى ....
مع أول حركة عفوية
حتى تسقط بدلال على وسادتى
نجمة فضية
فأنت و أنا ....
لم نسطر أبدا فى الصحف
قدرا سويا
..........