قصة واقعية لم تقع

كنت أسكن في حي مليئ بالسكان ، وكانت بقربنا بقالة تبيع ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين من الأكلات الشعبية الهندية وملابس الأطفال ،
وخرجت في يوم ممطر وذهبت كي أشتري الفطور وكان في المحل زحمة شديدة ...
ووقفت أنتظر حتى يأتي دوري ، وبعد انتظار دام أزيد من 3 ثوان فقط ، التفتُ خلفي فإذا بوجه مشرق كأنه القمر ، وقد اقتحم بجماله وجمال طلَّته وجوهَنا البائسة المكتئبة ..
ركضتُ نحو ذلك الوجه أبتغي أن يحرقني نوره كي أُصاب بالعَمى ، ثم تأتي سيارة الإسعاف لتنقلني إلى المشفى ، وبعد ذلك يحنُّ قلب صاحبة الوجه .. لتزورني في المستشفى وبيدها إكليل وردٍ ... ولكن هيهات هيهات ، كل ذلك لم يحدث ،،،
جلستُ بجانبها أتحدث معها ،، وما إن مضتْ دقيقتان وخمسة وسبعون ثانية حتى أحسستُ أنني أُحبها ، أما بعد مُضي أربع ساعات فقد تطور الأمر إلى "أحببتها حبا جما"
لم أستطع أن أتمالك نفسي فتجرأتُ ولمست يدها ، أتدرون مالذي حصل !! عندها قمت من النوم ،،، وعندما تأكدت أنه حلم حاولت أن أعود إلى النوم مرة أخرى ولم أستطع فبدأت أبكي بكاء شديدا ،، وخرجت من المنزل فوجدتها أمامي وناديتها : يا نبوية يا نبوية ... فنظرتْ إلي ،، عندها قمت من النوم ولكن هذه المرة وجدتُ وجه والدتي الصبوحِ أمامي ،، وهي تقول :لا بارك الله فيك لقد ضيَّعت صلاة التراويح ..





أتدرورون مايسمى هذا ؟؟؟
,
,
,
,
كاااابوس أحمر