20‏/08‏/2011

مفيش ومعنديش


دلوقتى معايا ( صفر ) كبير... وسؤال فى دماغى 

عمال يتقال...إمتى هيحصل تغيير ؟؟

حطيت قدامى ورقة و قلم ... ركنت على الهامش 

جرعة ألم ... و قلت أرسم خطة أعاند بيها صفحة 

حظى الأسير ... نفخت شوية أمل فى ضلوعى 

بسرعة الصاروخ و قلت أدى النقطة أ , ب , ج ... راح 

بيهم أعاند لئم اللئيم و أعدى بقسم ( و الله العظيم 

) .. فيها إيه خبطة أو حلم مشروخ ؟ - ده إل ما 

يقتلش يقوينى .. و بكرة أكيد مخبى صفحة قدر 

لسه جاية تحتوينى ... وراح أضحك و بساعة حظ 

راح أشبك فلكل مجتهد نصيب و مش عيب


وقعة


و التانية


و العاشرة ...






بيقولوا الدنيا شوية مقاوحة لزوم المعافرة ... و أنا 

عافرت و اتاكل منى ضهر رقات .... ساعات بالسهر 

و أيام ممطوطة فى أمال مغلوطة


مقابل شوية حاجات ... و لو عايز تقرى فيا إل فات 

عد باقى عمرك لحد الممات .


أنا قابلت وشوش كتير .... فيهم إل عامل صغير و إل 

عامل كبير و فيهم لسان و لا الشاعر " ابن الجرير " 

بس عند الفعل يا إما تلاقيهم سحالى أو صراصير






وبعدها أقول أهحارب وأموت على صفحة قدرى (

فارس ) ... مش مجرد ضل أسير .


أضغط بسن القلم .... أدور على أول نقطة .. 

ملقيش


تانى نقطة ... مفيش


تالت نقطة .... معنديش





,,,,, فقلت النهارده اكتب .