للحظة ظن انه نجا...
كان يعيش حياته بمنطق عملي بحت...ينتظر الاسوأ دائما في كل أمر ..حتي اذا جاء لا يتألم...اما ان لم يأت ...فلعله يحظى بلحظات سعاده مختلسة...سرعان ما تنطلي بالوان حزن متوقع قادم
للحظة ظن انه اهتدى...
الا ان طريقه القويم لم يلبث الا ان تفرع من جديد الى ملايين الممرات ...التي لا تحتلف في نهايتها كثيرا....فكلها ينتهي الي حيث بدأ
للحظة ظن انه أحب...
فهذه الالوان المبهجة التي رأها للمحة خاطفة لابد وكانت ترسم لوحة
وتلك الدقات الزائده في قلبه كانت تنطق اسما ما بالتأكيد...
الا انه اكتشف انه وصل الي حافة الجنون قبل ان يكتشف تلك اللوحه او ذاك الاسم
للحظة ظن انه عاش...
الا انه كان مخطئا كعادته